08 أيلول 2020
سمير صليبا يكشف لـ"الاندبندنت" تفاصيل اللقاء بين مجموعة من الانتفاضة وماكرون
يعتبر عضو مجموعة "أنا خط أحمر" سمير صليبا ل"الاندبندنت" أن "ما طرحه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عملي جداً، إذ أعطى مهلة مؤقتة مع مهمات محددة كي يتم تنفيذها"، مؤكداً أن "إعطاء ماكرون فرصة ثلاثة أشهر للحكومة لا يُخيب آمال الثوار، كوننا ندرك مسبقاً أن هذه الطبقة ستفشل في القيام بأي إصلاحات، بل ستخيب هذه الحكومة ومن يقف وراءها آمال الفرنسيين". ويسأل "في حال لم تقم الحكومة بأي إصلاح، كيف سيتعاطى المجتمع الدولي مع لبنان"؟.
ويكشف صليبا كواليس اللقاء الذي جمع مجموعة من الناشطين في الانتفاضة الشعبية مع شينكر، مشيراً إلى أنه "تم الحديث عن عدم شرعية هذه السلطة الحاكمة، وتم الإيضاح لشينكر أن هذه السلطة وظفت حوالى 300 ألف موظف في القطاع العام (وفي معظمهم) بغياب الكفاءة والجدارة وانطلاقاً من معايير الانتماء السياسي، وهم يشكلون حوالى 800 ألف ناخب باعتبار أن عائلاتهم تُضاف إليهم".
ويعتبر صليبا أن "هذه السلطة ليست منتخبة بشكل ديمقراطي إنما تم السيطرة عليها منذ أكثر من 30 سنة".
يتابع، "جرى الحديث عن ضرورة استقلالية القضاء، باعتبار أنه من دون قضاء مستقل لا يمكن محاسبة أحد". وتطرق المجتمعون "إلى ترسيم الحدود مع إسرائيل وسوريا وتشكيل الحكومة وكيفية التعاطي معها، إضافة إلى القانون الانتخابي الذي لن تقبل السلطة تغييره كونه يعيد إنتاج الأحزاب نفسها"، مضيفاً "نحن كمجموعة أتت من القطاع الخاص من الطبيعي أن نتحدث بمصالح هذا القطاع، الذي لا يمكن الاستغناء عنه في أي اقتصاد في العالم، لا سيما في لبنان". مع الإشارة إلى أن "القطاع المصرفي الذي هو جزء من القطاع الخاص غائب ويحتاج إلى دعم وإعادة هيكلة بأسرع وقت قبل خسارة اقتصادنا. لذا طلبنا من شينكر حث المجتمع الدولي على دعم القطاع الخاص مباشرة في ظل غياب الدولة اللبنانية".
لقراءة المقال اضغط على الرابط التالي:
شارك المقال على
-
facebook